حدثت لحظة غيرت حياتي عندما كنت أقوم بمراجعة بحثي حول الآليات التي تتحكم بها الخلايا في علم وظائف الأعضاء و سلوك. فجأة أدركت ذلك تتحكم البيئة المادية والحيوية في حياة الخلية بشكل أساسي مع مساهمة صغيرة فقط من جيناته. الجينات هي ببساطة مخططات جزيئية تستخدم في بناء الخلايا والأنسجة والأعضاء. تعمل البيئة بمثابة "مقاول" يقرأ ويشترك في تلك المخططات الجينية وهو المسؤول في النهاية عن شخصية حياة الخلية. إن "وعي" الخلية الواحدة بالبيئة هو الذي يحرك بشكل أساسي آليات الحياة.